الثلاثاء، 23 يونيو 2015


لا تروق لي أشيائي
ولكن سأمشي فوق رفضي
ولن أعير إهتماما للآتي
ولن أكترث لمرور الوقت
ولن أصادق ظلي إلى الخاتمة
ما دمت مستثنى من لائحة البقاء
...........
لا تروق لي أشيائي
لكني لن أجمّل وجهي مخافة الضوء
ولن ألوذ بالبياض في وجه الفناء
ولن أستجدي السحاب قطرة ماء
...........
لا تروق لي أشيائي
ولم أعد أحتمل نقيضي
ولا أكاذيب البقاء
ولا تقلبات الفصول
لكني لا أرى الآن سببا للرحيل
ما دمت أنا ذاك الأول والآخر
في انتظاري على خط الوصول...!
*
*حسن ماكني / تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق