الجمعة، 17 يوليو 2015

اين الطريق
ارضيتم يا عرب قد صارت جــــــــــــــنين نصبا تذكاريا
ارديتم صلاح الدين و راحـــــــــــت حطين نسيا منسيا
و رأيتم لمة الحـــــــــرب و دارت و لبستم ثوبا ورديا
قاذفتم قولا و شتائم و نـــــــــالت و اتحدوا جنا سفليا
تنعاكم اجداد ماتت ان ضـــــــــــــــــــــاع مكانا شرقيا
جاهرتم بالعري بناتا و شـــــــــــــــــــبابا هرما محنيا
يتنافس شوقا لغرام او مـــــــــــــــرأى العين لجنسيا
فأروني كيف اذا صاروا لـــــــــــــيواجهوا ندا و عتيا
بل كيف لرقة اخنـــــــــــــــــــــــاث تتولى يوما مأتيا
فولي الامر اذا ربــــــــــــــــــــــــى فليعلم انه انسيا
ان عشت كما قال الـــــــــــــرب فسيكبر ابنك مهديا
لو شبع اليوم ذرى نغم فــــــسيهذي و ان كان فتيا
ان رضع القرآن بصــــــــغر فسيصبح نورا قمريا
او قام في اليوم بخــمس فأخو الصديق و عمريا
او صام و زكى من حـــــــــل فاذاه عثمان عليا
هذي مدرسة لمحــــــــمد و عداها ورقا مطويا
فكتاب الله نرى انـــــــــــزل لمحمد ليكون وليا
احيانا الله اذا عــــــــــــــــــــدتم الا فغثاءا مرثيا
علي محمد علي عيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق