الخميس، 23 يوليو 2015


رمــــال تـــلك الصحـــراء ...
أنتظــــرك و أنـــــا
علــى أحَـــر مِـن الأشـــواق ...
أحـدث نفســــى
هــل سـ أراه ثانيــةً
فى الصبـــــــــاح أم
سـ أراه فى المســـــاء ...
و أمنّــى النفــس
لـ علّــى أجــــــده
و أقــــول هــا هـو قــد جـــاء ...
فـ كــم ألاغــــى
عنّــــك هواجســــى
و الطبيعـــة و الهـــــــــواء ...
و كــم أسبـــــح
فى بحـــور خيالـــى
و تمنيـــت خروجــك
لى من تحــت المـــــاء ...
كــم أفكــــــر
طـويـــــــلاً فى
تـــــلك الأشيـــــاء ...
لكــن الإنتظـــار
طـــال و العيـــــن
مـا بـارحتهـــا البكـــاء ...
فـ تـرانـــى أعلِـــق
سلمــــــاً عــــــــلّك
تهبِــــط علـــىّ مِـن السمـــاء ...
لا أدرى مــا بــى
أ أكـــون بـ أحلــــم
أم أسبــــح فى الفضـــاء ...؟
أم تـرانـى جننـــت
أم هــذه لمســــــة
العقــــــــــــــــــــــــلاء ...؟
أم حقــــاً أنتظـــــر
علــى رمـــال هـوجــــاء ...؟
و الحقيقــة الملمـوســة
لـــدىّ إنى أرقـــب الـوقـــت
حتـــــى أحسســـــــــت بـ أن
ساعاتـه و دقـائقــه و ثـوانيـه ســـواء ...
و أخيــــــــــــراً
إننـــى علــــى
أمـــــل اللقــــــــاء ...
بـ قلــم ...
محمد مدحت عبدالرؤف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق