الجمعة، 19 يونيو 2015


( صلاة ألببغاء )
ضرب الماء على منقاره وجبهته
وراح ينبش أذناه في اصابعه الوسط
يغسل مخلبيه من قذارة 
يغسل في قدميه من نتانة
ويحك ماتحت الجناح
ومضى متسارعآ عند صراخ القرد
حي على الفلاح .
كبر الله واطرق مهطعآ
مستغفر من نظرة كانت خطأ
من فكرة في سالف الأزمان
ومن خيانة الضمير وبيعة الأوطان
من ذبحه تسع من النسوان
في ليلة العرس وجدن غير باكرات
من ذبحه تسع وتسعون من المتبرجات
من ذبحه زوار يقصدون بيتآ للعبادة
لذبحه حناجر الترنيم بالكنائس
لقتله الأطفال بألمدارس
لهتكه عرض من السبايا
وبيعهن مكرهات كألبغايا
حمد الله ...تشهد
شكر الله على الفتح المبين
فتح دور الأبرياء الآمنين
بغير رحمة
ودعى نصرآ عزيزآ بألجهاد
وأن تذل له البلاد والعباد
وراح يلعن كل من خالفه المنهج
متبرء ولسانه يلهج
يلعن في اليهود والنصارى
يدعو بمحق شامل وخسارة
ويطلب العزة للموحدين
والزواج في الجنان بحور عين
وكأس خمر لذة للشاربين
ساكرين،، معربدين،، ينكحون
وعلى احضانهم غلمانهم
يوم الشذوذ ..
مخلدين .. مجردين بلا نفوذ..
قائلآ :
سينعم المجاهدين بالنكاح
وذلك الفوز العظيم والفلاح
وأنهم بعد الصلاة، ينبشون في ألتراب
وعلى جنح الضباب
سيخرجون كألذئاب
يذبحوا الحب ويبقى دمه
مائدة يرتع فيها النمل والذباب
ويتركون الجثث الملقاة مائدة
تولغ في دمائها الكلاب
ورؤس، فصلت عن الرقاب
بيوم نحس، وعبوس، وأكتئاب
ومخرجآ من جيبه الكتاب
يتلوا لهم لينصتون
يعيد في مسمعهم.. ماقيل في مامضى
يجتر مافات ..وولى.. وأنقضى
يدعو المجاهدين للكفاح ..
مرردآ حي على الفلاح ..
وأنتهت صلاته ..وماانتهى ارهابه
متحجرآ ..محافظآ ..مقاومآ أي انفتاح.
رائد مهدي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق