××××××××××العوده ××××××××××××
لم اعد أتذكر في اي عام
تركت مدينتي...
احكمت حقيبتي
وأسرعت بالعودة
شعرت برغبة في رؤيتها مجدا"
لآبقى فيها حتى موتي
سنجار تبتسم لي
وأرتعش مثل عاشق
بعد أن يرى عشيقته
بعد أن انتظرها بفارغ الصبر
بين أشحار الزيتون والتين
أسمع أغاني الحب
على أوتار الطنبور
لكن هذا العام
كان ظالما" وقاسيا"
يشتعل لهيبها
وسط نظراتي الباكية
لم يسمحوا لي مرة أخرى
أن أرى مدينتي
للأسف أختف كل الأحبة
وتفرق العشاق
الخضرة غطتها الغبار
الاتي من الصخراء
#ص .مادو
13-5-2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق